 قراءة في 4 دقائق |
 Reagan Evans |
 08 يوليو، 2015 |
The race to dominate the cross-border shipping industry in Europe is heating up, says a recent story in The Wall Street Journal … and U.S. companies such as FedEx, UPS and DHL are leading the pack.
تستثمر هذه الشركات بشكل كبير في المنطقة، وتنفق عشرات المليارات من الدولارات للاستحواذ على شركات الشحن الأوروبية الحالية، وبناء مراكز توزيع ضخمة تتمتع بالتحكم في درجات الحرارة، وقيادة مبادرات توسع طموحة، تشمل إنشاء مرافق فرز جديدة للطرود وعمليات المطارات.
يمكن إرجاع جزء من السبب في الزيادة الكبيرة في الإنفاق إلى ضعف اليورو: يتفوق الدولار الأمريكي في أوروبا في هذه الفترة. لكن يزداد بحث الشركات الأوروبية المحاصرة خارج حدود البلاد لمشاركة العملاء الذين يمتلكون دخلًا قابلًا للتصرف أكثر من السكان المحليين. التجارة الدولية لم تعد فرصة هامشية للشركات في أوروبا - أو في قارات أخرى، في هذا الشأن. إنها إحدى الممارسات الرائدة في هذا المجال.
يعتبر ذلك خبرًا جيدًا لشركات الشحن تلك. إنها تحقق الاستفادة من اتفاقيات التجارة/الحدود الأوروبية، وتستفيد من تحول إقليمي جديد "بعيدًا عن حركات الشحن إلى الشحنات الأصغر،" كما قال المدير التنفيذي السابق لشركة UPS كورت كوين لجريدة وال ستريت جورنال. ولما كانت هذه الشركات تتفوق في الخدمات اللوجستية، فإنها تقوم بتسهيل سلاسل التوريد، وتعزيز الأساطيل والمرافق، وتلعب دورًا أكثر ذكاءًا من المنافسين الأوروبيين.
تساهم التجارة الإلكترونية بشكل كبير في هذا التقدم في المعاملات والشحن عبر الحدود. تشير البيانات من مركز بحوث التجزئة إلى أن مبيعات التجارة الإلكترونية الأوروبية سوف تنمو بنسبة تزيد عن 40% في العامين القادمين، لتصل إلى ما يقرب من 290 مليار دولار في عام 2016. وسوف تنمو التجارة الإلكترونية الأمريكية بنسبة 30% خلال نفس الفترة، لتصل إلى ما يقرب من 400 مليار دولار.
وفي هذه الأيام، تتم حوالي 25% من إجمالي مشتريات التجارة الإلكترونية حول العالم مع شركة تجزئة أجنبية، حسبما ورد مؤخرًا في موضوع آخر في وال ستريت جورنال - وهذا الرقم مستمر في الارتفاع. قامت شركة Amazon وحدها بتلبية طلبات للعملاء "في 185 دولة مختلفة العام الماضي من بائعين في أكثر من 100 دولة"، كما يشير الموضوع.
من وجهة نظرنا، لا يتعلق الأمر بما "إذا" كانت معظم شركات التجارة الإلكترونية ستتبنى معاملات الطلبات الدولية والشحن الدولي، ولكن "متى" ستقوم بذلك. لقد قمنا بمساعدة شركات التجارة الإلكترونية في التوجه دوليًا على مدار 15 عامًا؛ إنها استراتيجية تغير قواعد اللعبة وتعزز العوائد.
ينبغي على الشركات التي تتطلع حاليًا لفرص التجارة الإلكترونية في الخارج أن تستلهم وتقتدي برواد هذا المجال الحاليين. We recommend studying a company that takes international e-commerce and shipping quite seriously, is doing it right … and winning big.
تعرف على عميل MotionPoint شركة ASOS.
تعتبر شركة ASOS ومقرها المملكة المتحدة قوة ضخمة للتجارة الإلكترونية في مجال البيع بالتجزئة الخاص بالموضة والأزياء. توفر شركة ASOS حوالي
الأمر الأكثر تأثيرًا في قصة ASOS هو نشاطها الطموح في التجارة الإلكترونية الدولية. على مدار السنوات الخمس الماضية، قامت شركة MotionPoint بمساعدة ASOS على النمو في أسواق عالمية على الإنترنت مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا وروسيا والولايات المتحدة.
من خلال توفير مواقع إلكترونية باللغات المحلية (وتحسين هذه المواقع بطرق رئيسية لرفع مستوى مشاركة العملاء والتحويل)، بلغ النمو العالمي لشركة ASOS مستويات وآفاق جديدة. في أقل من ثلاث سنوات، ارتفعت المبيعات الدولية للشركة من أقل من 30% إلى أكثر من 60%.
إلا أن إطلاق مواقع إلكترونية تم توطينها يعتبر واحدًا فقط من المقومات الرئيسية لنجاح ASOS؛ حيث أن وعدها بالشحن المجاني حول العالم يمثل حافزًا مذهلًا للمتسوقين حول العالم. ("ليست هناك تكاليف خفية - جميع الأسعار شاملة الرسوم والضرائب"، هذا ما يعد به الموقع.) يتم تقديم هذا العرض بشكل واضح على كل صفحات الموقع الإلكتروني، كتذكير ثابت ومقنع للزوار الجُدد والزوار العائدين.
كما توفر ASOS أيضاً رسمًا بيانيًا مفيدًا يعرض بوضوح الموعد الذي يُتوقع فيه وصول الشحنات إلى العملاء الدوليين. إرجاع المنتجات مجاني، أيضاً. تلبي هذه الشفافية بفعالية توقعات العملاء، وتزيل أي غموض عن المعاملة التجارية القائمة.
كما تتبنى الشركة ممارسات أخرى رائدة في هذا المجال مثل تحويل العملات بسلاسة من خلال تبني أنواع السداد المحلية، وغير ذلك.
هذا الالتزام بالتجارة الإلكترونية الدولية يؤتي ثماره بالتأكيد. حسبما تشير الشركة، فقد حقق موقعها الإلكتروني 98 مليون زيارة خلال شهر ديسمبر 2014 (ارتفاعًا من 87 مليون في ديسمبر الماضي)، مع 9.1 مليون عميل فعال (ارتفاعًا من 7.9 مليون.
لكن الأمور تزداد إثارة عندما نعلم أن 3.7 مليون فقط من هؤلاء العملاء يقيمون في الدولة المقر لشركة ASOS، المملكة المتحدة. الباقي - حوالي 60%! - يقيمون في أسواق دولية.
وحسب موضوع نُشر يوم الثلاثاء في Internet Retailing، فإن ASOS تشهد عامًا ناجحًا حتى الآن في 2015. حيث زاد إجمالي المبيعات في الأشهر الأربعة الماضية (حتى 30 يونيو) بنسبة 20% مقارنة بهذا الوقت العام الماضي؛ فقد شهدت المبيعات الدولية ارتفاعًا خلال هذه الفترة، بنسبة
في الواقع، إن الشركات التي تحاكي ASOS في أفضل الممارسات في الطلب والشحن الدولي - وإشراك العملاء الدوليين بلغاتهم المفضلة - تُسرع نموها الدولي بشكل كبير، وتجذب إليها عملاء جدد سيستمرون في العودة إليها مرة تلو الأخرى.
هل شركتك مستعدة للانطلاق نحو العالمية في جهود التجارة الإلكترونية التي تتبناها؟ Contact us, or learn more about how MotionPoint has helped clients achieve their international business goals.
